منظمة زاكية: تقسيمات تازيازت مهزلة وعار واستهتار وإذلال لايليق بكرامة الإنسان

وصفت منظمة زاكية غير حكومية ، تقسيمات شركة كينروس تازيازت الكندية لصالح المواطنين ، في مقاطعة الشامي بالمهزلة ، وعار واستهتار وإذلال لايليق بكرامة الإنسان.

وجاء في بيان نشرته المنظمة على صفحتها في الفيسبوك..

بيان :

ببالغ الحسرة والخجل وما قد ينتاب المرء من ألم وغضب، تدين منظمة زاكية للتنمية المستدامة وحماية البيئة بأشد العبارات، ما تقوم به شركة كينكروس تازيازت من استهتار مشين وإذلال لا يليق بكرامة الإنسان.
يا لها من مهزلة! ويا له من عار! عملاق الذهب، شركة كينكروس تازيازت، تتصدق علينا ب100 سلة غذائية، كأنها جمعية خيرية متواضعة! أي هوان هذا؟ وأي ذل هذا؟
يا له من عار! ويا له من بخل! أن تقدم شركة عملاقة، تستخرج الذهب من أرضنا، هذه المبادرة السخيفة من وبرعاية بلدية الشامي، أحقا وصلنا إلى هذا الحد من الهوان؟ هل أصبحنا متسولين على أبواب شركاتنا؟
أين الوعود التي قطعتموها؟ أين المشاريع التنموية التي انتظرناها؟ كنا ننتظر منكم تعبيد الطرق، وبناء المستشفيات والجامعات، وتوفير فرص العمل لشبابنا. كنا ننتظر منكم أن تكونوا شركاء في التنمية، لا متصدقين على شعبنا.
أيها الساكنون في الشامي، أيها المنتخبون، ألم ترفعوا أصواتكم مطالبين بحقوقكم ماذا حل بتلك التجمعات وتلك الصيحات ، اين النشطاء أين الساسة ؟ ألم توقعوا ياعمد الشمال على عريضة تستوجب ضرورة أن يكون لكم ولساكنتكم اعتبار؟ لماذا تقبلون هذه المهانة؟ لماذا تقبلون أن تكونوا مجرد أرقام في حسابات هذه الشركة؟
إن ما تقوم به شركة كينكروس تازيازت هو استهزاء بكرامتنا، وإهانة لتاريخنا، وسرقة لمستقبلنا. إنها تستغل مواردنا، وتلوث بيئتنا، وتتركنا في فقر مدقع،

إلى متى سنظل صامتين؟ إلى متى سنقبل بهذا الذل؟ إلى متى ستظل الشركات الأجنبية تنهب خيراتنا وتتركنا في العراء؟ إن الصمت لم يعد خيارًا، وإن الاستسلام لم يعد مقبولًا. لقد طفح الكيل، ولم يعد فينا احتمال.

منظمة زاكية للتنمية المستدامة وحماية البيئة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى