آن الأون ..بقلم ” محمد الزين أعل “

آن الأوان..

توفير خدمات الطب النفسي في المستشفيات العامة يساهم في تقليل الوصمة المرتبطة بالسعي للعلاج النفسي، مما يُشجع المزيد من الأشخاص على طلب المكاتب النفسية في المستشفيات تقدم برامج وقائية وتوعوية لتجنب تطور الحالات النفسية إلى أمراض مزمنة.
العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية وثيقة؛ فقد يؤدي سوء الحالة النفسية إلى تفاقم الأمراض الجسدية. لذا، وجود طبيب نفسي في المستشفيات يعزز التكامل بين الصحة الجسدية والنفسية
لماذا يجب أن يكون للطب النفسي مكتب في المستشفيات؟
المستشفيات العامة تُعتبر وجهة رئيسية للكثير من المرضى من مختلف الطبقات الاجتماعية. وجود مكتب للطب النفسي داخل المستشفى يُسهِّل الوصول إلى هذه الخدمات.
غالبًا ما يرتبط المرض النفسي بمضاعفات جسدية. وجود طبيب نفسي ضمن فريق المستشفى يُسهم في تقديم رعاية شاملة للمريض.
بعض الحالات النفسية تتطلب تدخلًا فوريًا، مثل محاولات الانتحار أو الأزمات النفسية الحادة. وجود مكتب نفسي داخل المستشفى يضمن الاستجابة السريعة.
العلاج النفسي في المستشفيات العامة غالبًا ما يكون أقل تكلفة من العيادات الخاصة، مما يجعله أكثر ملاءمة للطبقات الفقيرة يجب تخصيص مكاتب مستقلة للطب النفسي في كل مستشفى عام، مع توفير كوادر مؤهلة وأحدث التقنيات.
إقامة حملات توعوية داخل المستشفيات حول أهمية الصحة النفسية لتشجيع المرضى على زيارة المكاتب النفسية.
يجب تدريب الأطباء والممرضين على التعامل مع المرضى النفسيين لضمان تقديم رعاية شاملة.
تخصيص ميزانيات أكبر للطب النفسي في القطاع العام لتطوير الخدمات.
الطب النفسي ليس رفاهية، بل ضرورة أساسية لحياة متوازنة وصحية. وجود مكتب متخصص للطب النفسي في المستشفيات العامة ليس فقط خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية، بل هو استثمار طويل الأجل في صحة المجتمع ككل. هذا النهج يُسهم في توفير خدمات ميسورة التكلفة، وتقليل وصمة المرض النفسي، وتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

محمد الزين اعل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى