ما هكذا تورد الإبل يا معالي الوزير

#تدوينات

ما هكذا تورد الإبل يا معالي الوزير..

على شاطئ المحيط كانت هناك أحلام تُبنى و مشاريع تنبض بالحياة وأبناء وطنٍ يسعون لرفعة بلدهم لكن الرياح أبت إلا أن تعصف بما بُني فجاء قرار الهدم قاسيا ليُسقط آمالا ويُثير تساؤلاتٍ في النفوس.
معالي وزير العقارات و أملاك الدولة الوطن ليس بحاجة إلى من يُثقل كاهل أبنائه أو يُطفئ شموع أحلامهم بل إلى من يحتضن طموحاتهم ويوجهها نحو ما ينفع البلاد والعباد أنتم اليوم في موقع المسؤولية وأعين الجميع تترقب منكم خطوات جامعة لا مفرقة خطوات تنير درب المستقبل لا تعثره.
نريدكم أن تكونوا حراساً لبرنامج الرئيس ساعين لجمع القلوب حوله لا تنفيرها منه طموحات الوطن واسعة كأفق المحيط لا تضيقوا عليها فالمستقبل لا يُبنى إلا بأيدٍ متكاتفة وقلوب مؤمنة بأن الخير يكمن في العمل المشترك.
على الشاطئ الذي شهد أحلاماً تُهدم نأمل أن تعود الحياة، وأن يكون القادم أفضل جامعاً لكل من يحمل همّ الوطن ويسعى لرفعته.

فضيلي ولد هيداله

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى