بيان شكر وعرفان صادر عن أسرة أهل غدور

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يملؤها الرضا والصبر، تتقدم أسرة أهل غدور بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى كل من قدّم لها واجب العزاء والمواساة في مصابها الجلل، إثر رحيل المغفور له بإذن الله الوالد إبراهيم ولد غدور، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنّا وعن المسلمين خير الجزاء.
وإننا، إذ نستلهم من هذا المصاب دروس الصبر والإيمان، لا يسعنا إلا أن نثمّن عاليًا ما أحطتمونا به من مشاعر صادقة، وما غمرتمونا به من مواساة نبيلة، كانت خير عون لنا في تجاوز هذه اللحظة العصيبة.
وإننا نخصُّ بالشكر والعرفان:
• فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تعزيته الكريمة ومواساته النبيلة، التي تركت أثرًا عميقًا في نفوسنا، وكانت تجسيدًا للقيم الرفيعة التي يتحلى بها.
كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى:
• أصحاب المعالي والسعادة من الوزراء والسفراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين،
• قادة المؤسسة العسكرية والأمنية من الجنرالات والضباط،
• أصحاب الفضيلة من العلماء والأئمة،
• الشخصيات الاعتبارية من أمراء ووجهاء القبائل، والأعيان، والمفكرين، والأطر، والفاعلين السياسيين والمجتمعيين،
• رجال الإعلام والثقافة،
• رجال الأعمال وأرباب العمل،
• الشخصيات النقابية وممثلي المنظمات المهنية،
• والشخصيات الوطنية والاعتبارية داخل الوطن وخارجه،
• وكافة أفراد الشعب الموريتاني، بمختلف مكوناته وأطيافه، الذين لم يبخلوا علينا بدعائهم، أو كلماتهم الطيبة، أو حضورهم الكريم، في مشهد جسّد أسمى معاني التآزر والتراحم والتلاحم.
لقد كان لهذه المواقف النبيلة أثر بالغ في التخفيف من ألم الفقد، وستظل محفورة في ذاكرتنا، ومصدر عزاء وسلوى لنا.
نسأل الله العلي القدير أن لا يريكم مكروهًا في عزيز، وأن يجعل كل ما قدمتموه في ميزان حسناتكم، وأن يتغمد فقيدنا برحمته الواسعة، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.