رئيس الرابطة الجهوية لعمد ولاية داخلت نواذيبو ، ينشر بيانا توضيحيا ردا على التشكيك في الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية

بيان توضيحي للرأي العام
ردًا على التشكيك في الرسالة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية
بعد التفاعل الواسع الذي حظيت به رسالتنا الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني * حفظه الله * والتي سلّطنا فيها الضوء على معاناة شباب ولاية نواذيبو من البطالة والتهميش، لاحظنا أن بعض المدونين والمتابعين سارعوا إلى التشكيك في صحة المعطيات الواردة فيها، واتهامنا بالمبالغة أو التلفيق
وعليه، فإننا نوضح للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
أولًا
جميع المعلومات والمعطيات التي تضمّنتها رسالتنا تستند إلى وقائع موثوقة، وسندعمها بالأرقام والوثائق الرسمية الكافية لدحض أي شكوك
ثانيًا
نعلن للرأي العام أننا بصدد تنظيم ملتقى إعلامي موسع، يوم الخميس المقبل، بمشاركة عدد من الفاعلين السياسيين من أبناء المدينة، إلى جانب الصحافة المحلية وسيتم خلال الملتقى عرض
الحصيلة الكاملة لعمليات الاكتتاب التي جرت خلال السنوات السبع الماضية في كافة المؤسسات الحكومية والهيئات العمومية العاملة بولاية نواذيبو.
جرد تفصيلي لجميع المشاريع والمقاولات والأشغال التي نُفذت داخل المدينة من طرف 15 مؤسسة عمومية قائمة حاليًا.
توزيع فرص التشغيل والتنفيذ بحسب الجهات المستفيدة، بما يُبرز بوضوح حجم التهميش والإقصاء الذي تعرّض له أبناء المدينة خلال هذه الفترة.
ثالثًا
نؤكد أن غايتنا من هذا التوضيح ليست إثارة الفرقة أو النزاع، بل إحقاق الحق، وإنصاف شباب نواذيبو، وتثبيت ما ورد في رسالتنا بالحجج والحقائق أمام الجهات العليا والرأي العام.
وفي الختام، نقول لكل من شكك واتهم دون تثبّت:
“الوقائع والأرقام هي الفيصل، وعند الملتقى سيُعرف الصادق من غيره.”
والله من وراء القصد.
عمدة بلدية إنال
ورئيس الرابطة الجهوية لعمد ولاية نواذيبو
بدبد ولد أعل ولد باب