المنقب بوسيف ولد المامي صوت المنقبين في الشامي

برز اسم المنقب الشاب ” بوسيف ولد المامي ” بقوة خلال الموجة الأولى من احتجاجات المنقبين في مقاطعة الشامي ، للمطالبة بتسوية المشاكل التي يعاني منها قطاع التعدين الأهلي وشبه الصناعي .
ومنذ تلك اللحظة عمل ولد المامي ، على ترسيخ ثقافة النضال السلمي بين صفوف المنقبين ، حيث قادة عدة وقفات واجتماعات بهدف التعريف بمشاكل المنقبين عن الذهب والعمل على إصلاح شامل لأحد أهم القطاعات الحيوية والاقتصادية في البلاد.
يرى ولد المامي أن قطاع التعدين الأهلي ، يعاني من عدة اختلالات بنيوية ، تقتضي حلولا سريعة من الجهات المعنية ، وتسهيل عمل المنقبين الذين بذلوا أموالهم وجهدهم واستثمروا في المجال ، لكن عقبات كثيرة لاتزال تؤرقهم .
ويهدف ولد المامي ، إلى حمل هموم المنقبين البسطاء على عاتقه والسعي في حل مشاكلهم، والوقوف بقوة ضد كل من يريد استغلالهم، حيث بذل في سبيل ذلك الكثير من الوقت والجهد و النضال المستمر .
وإلى جانب ذلك أسس ولد المامي ، خيرية اجتماعية استطاع خلالها ، تقديم مساعدات غذائية لعديد الأسر المتعففة في مقاطعة الشامي ، كم نظم سقايات للمنقبين للتخفيف من معاناتهم في عز الصيف .
استطاع ولد المامي أن يحفر اسمه في ذاكرة المنقبين في مقاطعة الشامي ، من خلال نضاله المستمر عن قضاياهم العادلة ، حيث نجح قبل أيام في لم شمل مجموعة واسعة من المنقبين التقليديين في مقاطعة الشامي ، ما دفعهم للجلوس على طاولة واحدة وتنظيم أيام تشاورية حول التعدين الأهلي وقطاع التعدين شبه الصناعي.. خلصت إلى عدة نقاط جوهرية سيكون لها الأثر الإيجابي على حياة المنقبين على مستوى المقاطعة.