ظاهرة النسوية من التبرج إلى العقوق

ظاهرة “النسوية” من التبرج الى العقوق
خطري عبدالله جفجاف
طالعتنا بعض التصريحات والخرجات الإعلامية لبعض النسوة الموريتانيات لما يدعى “النسوية ” تدعو لمزيد من التحرر والانحلال لدرجة الدعوة للعقوق والخروج عن ملة الأب وعصيانه لدى البعض .
فلم تكتفي تلك الفئات النسوية بالتحريض وتشجيع التبرج والانحلال الأخلاقي وتفكيك تماسك الاسرة ونظامها الاجتماعي المعتمد على تعاليم الدين الإسلامي الذي يحفظ للمرأة مكانتها وحقوقها معززة مكرمة وسط والديها واخوتها، بل ذهب بهم الشطط والجرءة مؤخرا إلى محاولة فرض النظم المسيحية الغربية والترويج لها لاستبدالها بالنظم الإسلامية المتجذرة في وجدان هذا المجتمع المسلم، ولازالت السلطات تاركة لهن الحبل على الغارب، فيتمادين في غيهن ونفث سموم افكارهن الهدامة في صفوف الشباب و المراهقين ، بحجة حرية التعبير، فالحرية تقف عندما تمس المقدسات وتحاول انتهاكها علنا.
أن تنامي ظاهرة الخروج على القيم الاجتماعية الإسلامية و مايسمى بالنسوية الساعية لهدم أخلاق و النظم الإسلامية في المجتمع ، هي لاشك بدعم وتشجيع من المنظمات المسيحية الغربية وبحماية انصارها ووكلاءها في البلد، وسيتم تكريمهن بأعلى الأوسمة تثمينا لدورهن في افساد شباب المجتمع الموريتاني الإسلامي الذي ظل عصيا على الاختراق من طرف تلك المنظمات التبشيرية المسيحية لفترة طويلة.