إطلاق تشاور حول إنشاء جامعة في مدينة نواذيبو

أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء تشاورا لإنشاء جامعة نواذيبو مطلع العام المقبل بحضور السلطات الإدارية والبلدية والجهات الأمنية، كما زار معهد اللغات والترجمة بمدينة نواذيبو.

 

وقال وزير التعليم العالي يعقوب ولد امين إن مشروع الجامعة الجديدة يتمركز على 4 مجالات رئيسية هي الصيد والمعادن والبيئة والعلوم الاجتماعية، وستتكامل تخصصات الجامعة مع النسيج العام للتعليم العالي لتلج مجالات متنوعة مثل البحار، والإلكترونيات، وإدارة الموانئ والأنشطة البحرية، والمعادن والطاقة المتجددة، وإدارة المخاطر البيئية، وتحلية المياه.

 

وأضاف الوزير “أن التشاور اليوم ينصبّ في إطار بحث أمثل السبل لافتتاح أول جامعة حكومية متعددة التخصصات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، وتندرج في إطار تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني وتطبيق اللامركزية في التعليم العالي”.

 

منسق مشروع الجامعة محمد سعيد محمد سيديا أكد تعويله على المشاركين في التشاور من أجل الخروج برؤية حول بناء قطب جامعي مبتكر يعزز مكانة نواذيبو، ويوفر تعليما جامعيا للبلد من حيث التخصصات والمخرجات.

 

وخاطب ولد محمد سيديا رئيس الجهة قائلا:” ستجدون بحول الله تخصصات مهمة، وتتعلق بالقطاعات الأساسية في المدينة”.

 

عمدة نواذيبو القاسم بلالي نوه بفكرة إنشاء جامعة بمدينة نواذيبو، معتبرا أنها جاءت استجابة لمطالب العديد من الساكنة ومن شأنها أن تحلّ مشاكل تمدرس البنات وتمكينهن من إكمال مسارهن الدراسي.

 

نائب رئيس الجهة محمد يل عبد السلام أشاد بقرار إنشاء جامعة في نواذيبو، معتبرا أنها كانت حلما يراود السكان منذ عقود وها هو اليوم يتحوّل إلى حقيقة، معربا عن شكره للرئيس والحكومة.

 

المتدخلون نوهوا بفكرة إنشاء الجامعة، وطالبوا بأن يتم تحديد حاجيات سوق العمل أولا، وفتح التخصصات ثانيا من أجل توفير فرص العمل للخريجين من الجامعة، وإعطاء عناية لقطاعات حيوية كالصيد والجودة والقطاعات المرتبطة بالموانئ.

 

الإمام والفقيه محمد المهدي ولد محمد الشيخ وجه رسالة لوزير التعليم العالي بضرورة إدراج قسم من الشريعة في الجامعة بحكم أهمية نواذيبو وكون تخصص الشريعة ينبغي أن لا يتم إغفاله من جامعة نواذيبو.

 

وزار الوزير رفقة السلطات معهد اللغات والترجمة والترجمة الفورية، وتجول في أجنحته، واستمع لشروح مفصلة عن أداء المؤسسة الأكاديمية في نواذيبو من قبل مدير المعهد والطاقم المشرف عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى