موريتانيا: نشطاء يطالبون بتوفير طائرات إسعاف جوي للمساهمة في عمليات الإنقاذ

طالب عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي ، السلطات الموريتانية بإقتناء سيارات إسعاف جوي للمساهمة في عمليات الإنقاذ خاصة ضحايا حوادث السير .
وقال المهندس الشاب محمد محمود ولد أحمد عتي ، إن على الدولة إدراج طائرات الإسعاف الجوي ضمن أولوياتها ، معتبرًا أن العيش بعيدًا عن الطيران في العصر الحديث «يشبه العيش بلا بصر».
وأوضح ولد أحمد أن طيران الطوارئ يُعد حلاً حيوياً تلجأ إليه دول العالم الثالث لمواجهة الكوارث الموسمية وضعف شبكات الطرق، بهدف إنقاذ الضحايا والتخفيف من الخسائر.
من جهتها دعت منظمة معا للحد من حوادث السير” وهي منظمة غير حكومية، السلطات الموريتانية بتوفير طائرة إسعاف جوّي لضمان سرعة التدخل في الحوادث الكبرى، “خصوصًا تلك التي تقع في مناطق نائية وتتطلب نقلا عاجلا للمصابين”، وذلك في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع يوم أمس عند الكيلومتر 75 على طريق الأمل.
وطالبت المنظمة الجهات المعنية، بتكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية حول السلامة الطرقية، خاصة مع بداية موسم الخريف الذي يشهد عادة ارتفاعًا في وتيرة الحوادث.
وتعتبر طائرات الإسعاف الجوي الأكثر استخداماً في دول العالم الثالث ، وهي طائرات طبية مجهزة لنقل المرضى والمصابين، وتتميز بقدرتها على توفير رعاية طبية مكثفة أثناء الرحلة ، كما أنها مجهزة بمعدات مماثلة لتلك الموجودة في وحدات العناية المركزة.