إعدادية نواذيبو 1 ..عكاء عقود وتهالك .. وغياب الترميم
تشكل اعدادية نواذيبو1 المعروفة في أوساط تلاميذ المدينة “كركب حجره” احدى أبرز المؤسسات التربوية وأولها انشاء في عاصمة البلاد الاقتصادية قبل 40 سنة.
تقف جدران المؤسسة العتيقة والتي تختزل حكايات لأبرز الأطر الذين من بينهم الآن من هو تحت قبة البرلمان، وآخرين يشغلون مناصب هامة ورجال أعمال وإعلاميين وحتى إداريين ،ومر ذات يوم على المؤسسة ، وتجول في فضائها وتلقى المعارف داخل فصولها.
عطاء المؤسسة المعرفي كبير ، ومجمل خريجيها لم يتذكر أي منهم واقع المؤسسة حتى بعد مرور عقود عليها ،فلا طلاء ، ولاترميم ، ولاحتى استفادة من ماحصل دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.
تحكي الفصول العتيقة قصة تهميش للمؤسسة التربوية التي كان يفترض أن تجد من يحنو عليها ، ويتذكرها بخير لكن لا جدوى فقد غيب الموت بعضا من أساتذتها في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينيات.
يدرك العارفون بدهاليز المؤسسة والمواكبين لها مدى الظلم الذي تعرضت له ، وعدم الاهتمام بها بالرغم من أن نظيرتها الثانوية 1 وجدت من يرممها، ويعيد لها بعد الألق بعد عاديات الزمن.
لعبت الإعدادية 1 أحد أبرز مؤسسات التعليم الثانوي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو دورا لايستهان به على مدى 4 عقود من الزمن.
وبالرغم من كونها من أوائل مؤسسات التعليم في المدينة منتصف ثمانينات القرن الماضي حيث ظلت عطاء المؤسسة مستمرا،وخرجت عديد الأجيال لكن واقعها اليوم يكفي عن سؤالها.
لم تستفد المؤسسة من عمليات ترميم الوزرات على مدى 4 عقود من الزمن، والت بعض فصولها إلى السقوط ، وباتت خارج الخدمة.
ويطالب كثيرون من الحكومة ووزارة التربية أن تطلع على وضعية المؤسسة،وأن تعمد إلى ترميم فصولها المتهالكة،وتسعى جاهدة إلى تحسين صورتها كأعرق مؤسسة تعليمية في المدينة.
متابعة – سيدي ابراهيم الداه