الناشط السياسي سيدي محمود عبدي يكتب : القاسم ولد بلالي رجل نواذيبو المخلص رغم الشيطنة والتشويه

#وصلنا

“أن تكون شخصًا خدومًا ومخلصًا ومؤمنًا بواجبك وحريصًا على خدمة من انتخبوك، طبعًا ستتعرض لشتى أنواع الحملات التشويهية وسيحاول القطيع أن يجعل منك ذئب الغنم لا راعيها.

في عام ألفين وثمانية عشر، دخلنا غمار حملة انتخابية في وجه بارونات المال والأعمال والسلطة من جهة، ودعاة الجهوية والطائفية والعرقية من جهة أخرى. كان سلاحنا الوحيد هو برنامج خدمي يعالج الأولويات من المشاكل المطروحة والتي تدخل ضمن صلاحياتنا (مشاكل التعليم، الصحة، الخدمات العامة، المقابر، إسعاف المرضى، الشباب والرياضة، المساجد والمخاطر). كنا مسلحين حينها بثقة مطلقة وحسب تجربة مرشحنا وقدرته على إدارة ذلك المرفق المتهالك

بعد خوض وجدل، وبعدما استخدمت ضدنا جميع الوسائل الخسيسة، فزنا وبفارق مريح جدًا عن أقرب المتنافسين فيما بينهم طبعًا. أما نحن فلم يكونوا بالنسبة لنا منافسين
ظننا أن الحملة انتهت وأننا سنترك لتنفيذ برنامجنا الانتخابي، لكن حصل وما زال يحصل العكس. المهم أن البلدية كانت في حال يرثى لها، القصر البلدي متهالك والعمال في حال أسوأ، والمرافق الصحية والمنشآت التعليمية متهالكة. وما إن بدأ العمل حتى أطلقت الأبواق والأقلام وتعرضنا لما تصم عنه الآذان من الشتائم والقذف. وكنا نحارب على جبهتين: من جهة نحاول إصلاح ما أفسدته السنين والقبلية والجهوية والسياسات الفاشلة، ومن جهة أخرى الحملات التشويهية. وما هي إلا فترة حتى انجل الغبار وأصبحت الإنجازات هي سلاحنا في التعليم والصحة وجميع الخدمات. فسكت الجميع ونجحنا ونجحت ساكنة انواذيبو، وأكدت أن تمسكها بابنها البار القاسم ولد بلالي لم يكن من فراغ. لنا عودة لبقية التفاصيل، الصور تخدم النص.”

سيد محمود عبدي
ناشط سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى