أي دور للمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال في رمضان بنواذيبو

يتساءل كثيرون عن الدور الاجتماعي للمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال في شهر رمضان،ومظاهر التعاضد والتأزر من العطف على الفئات الهشة كأحد ملامح الشهر الكريم.

وبالرغم من مرور الأيام الأولى من هذا الشهر، فإنه لا وجود لعمل خيري من قبل مؤسسة أيا كانت عمومية أو خصوصية بمدينة نواذيبو حتى الأن ،ولا رعاية لمسابقة قرأنية في تصرف يثير الكثير من الاستفهامات ،ولاحتى رجل أعمال دون معرفة السر في الخطوة.

وبعكس ماحدث السنة الماضية حيث تحرك رجال أعمال ، وعمدوا إلى تقسيم مبالغ مالية على بعض الفئات الهشة في وجه حملة رئاسية إلا أن رمضان هذه السنة لم يشهد أي توزيعات لمؤسسات أو رجال أعمال.

ويثير غياب العمل الاجتماعي عن كبريات المؤسسات الاقتصادية ورجال أعمال سؤالا محوريا عن أسبابه ، وقيمة هذه المؤسسات إذا لم يكن لها إسهام في التنمية المحلية في المدينة.

وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

ماسر خفوت الحماس للعمل الاجتماعي من قبل المؤسسات الاقتصادية؟

أين رجال الأعمال في شهر رمضان الكريم؟

من سيساعد الفئات الضعيفة في هذا الشهر؟ وأي نصيب لها من مدينة الثروة وهي تقاسي الأمرين؟

لماذا كان الحماس في السنة الماضية لبعض المؤسسات ورجال الأعمال؟ هل بسبب الحملة الرئاسية؟ أم ماذا؟

متابعة – سيدي ابراهيم الداه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى