الممثل بونه عبد الله..نجم ساطع في سماء الدراما الموريتانية

من نواذيبو إلى قلوب المشاهدين..
بونه عبد الله، موهبة فريدة أضاءت عالم الدراما الموريتانية. نشأ في مدينة نواذيبو، حيث صقل حسه الفني منذ الصغر، ليصبح اليوم أحد أبرز الوجوه الشابة في المشهد الدرامي. بأسلوبه العفوي وأدائه الواقعي، أسر قلوب المشاهدين وجعلهم يتابعون أعماله بشغف.
لم يكن صعود بونه مجرد صدفة، فقد كان للمخرج والمصور مختار إبراهيم دور محوري في اكتشافه ودعمه. منحه الفرصة للظهور في أعمال بارزة، ووجّهه ليطور أدائه ويبرز إمكانياته الحقيقية. بفضل هذا التعاون، استطاع بونه أن يترك بصمته في مسلسلات مثل “شيخ الدشرة” و”القنطير”، حيث قدم شخصيات لا تُنسى وأداءً ترك أثرًا عميقًا في الجمهور.
ما يميز بونه عبد الله هو قدرته على التلون بين الأدوار الكوميدية والدرامية، بإتقان يجعلك تشعر أن كل شخصية يجسدها حقيقية. في “صاحبة المعالي”، أظهر عمقًا دراميًا قويًا، وفي “خفافيش الظلام”، أثبت قدرته على التفاعل مع أدوار تتطلب حضورًا مميزًا.
رغم التحديات التي تواجه الدراما الموريتانية، نجح بونه في شق طريقه بفضل موهبته وإصراره، ليصبح نموذجًا يُحتذى به لجيل جديد من الممثلين الشباب. اليوم، اسمه بات مرادفًا للأداء القوي، والجمهور ينتظر بشغف خطواته القادمة.
بونه عبد الله ليس مجرد ممثل، بل قصة نجاح تلهم كل من يحلم باعتلاء المسرح والسينما، ويواصل إبداعه ليكون أحد أعمدة الفن الموريتاني الحديث.