نواذيبو: شركة SEPH تنفي تسرب غاز الأومونياك في منشئاتها وتؤكد تماثل معظم المصابين للشفاء
نفت شركة – SEPH.sa العاملة في مجال الصيد بنواذيبو ، تسرب غاز الأومونياك في منشئاتها ، مؤكدة أن الحادث ناتج عن زيادة في تركيز ثاني أكسيد الكربون (CO2) نتيجة استخدام رافعة شوكية تعمل بغاز البوتان المنزلي داخل قاعة التعبئة.
وأكدت الشركة في بيان لها تحصلت منصة الزين الإخبارية على نسخة منه ، أن جميع المصابين أصبحوا في صحة جيدة وبعضهم غادر المستشفى.
وهذا نص البيان :
بيان صحفي
نواذيبو، الجمعة 11 أبريل 2025
الموضوع: توضيح بخصوص ادعاءات كاذبة حول تسرب مزعوم للأمونياك.
تود شركة SEPH SA أن تنفي بشكل قاطع المعلومات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة 11 أبريل 2025، والتي تفيد بوقوع تسرب للأمونياك في منشآتها خلال ليلة الخميس إلى الجمعة.
نؤكد بأقصى درجات الجدية أنه لم يحدث أي تسرب للأمونياك أو أي غاز أو مادة كيميائية أخرى داخل المصنع. كما أن منشأت شركة SEPH SA تخضع بانتظام العمليات تفتيش من قبل الجهات المختصة، وتلتزم بشكل صارم بجميع معايير السلامة المعمول بها.
تسلسل الأحداث
في حوالي الساعة 2:30 صباحًا، كان حوالي 26 عاملا يشتغلون في قاعة التعبئة تحت إشراف رئيس القاعة ومدير الإنتاج، بهدف إزالة كراتين من الإنتاج المجمد سابقا. وكان عدد الموظفين الإجمالي في المصنع في تلك اللحظة يقارب 70 شخصا.
أصيبت عاملة يومية بوعكة صحية تلاها نوبة هلع وتشنجات، مما تسبب في حالة من الذعر الجماعي بين 17 عاملا آخر، طلبوا جميعا نقلهم إلى المستشفى كإجراء احترازي في الساعة 6:00 صباحًا، تم نقل الأشخاص الـ 18 إلى مستشفى التخصصات في نواذيبو على نفقة الشركة.. 17
منهم توجهوا بأنفسهم دون أي مساعدة في التنقل، فيما تم نقل العاملة التي أصيبت بالنوبة وهي ممددة. في حوالي الساعة 15:30 مساءً، أبلغ 9 عمال آخرين، وصلوا خلال الفترة المسائية عن صداع بالرأس وطلبوا
نقلهم للمستشفى، رغم أنهم لم يكونوا متواجدين في المصنع خلال فترة الليل. وبعد المعاينة تمت إعادة جميعهم إلى منازلهم دون تسجيل أي إصابة أو مرض.
الإجراءات المتخذة والتحقيق
في الساعة 17:30 مساءً، زار وفد من الهيئة الوطنية لمراقبة المنتجات البحرية (ONISPA) المصنع من أجل فتح تحقيق دقيق. وقد تعاونت إدارة SEPH SA بشفافية تامة وسهلت الوصول الكامل للمنشآت، كما نظمت اجتماعا مع الطاقم المتواجد أثناء الحادثة.
قام الوفد كذلك بزيارة مستشفى التخصصات للاطلاع على أوضاع العاملين والاستماع إلى الطاقم الطبي. بادرت الشركة فورًا إلى الاتصال بمفتشية الشغل والمديرية الجهوية للبيئة وطلبت حضورهم العاجل للمعاينة الميدانية.
الفرضية الوحيدة المحتملة حتى الآن تتمثل في زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون (CO2) نتيجة استخدام رافعة شوكية تعمل بغاز البوتان المنزلي داخل قاعة التعبئة وتجدر الإشارة إلى أن هذه القاعة لا تحتوي على أي أنابيب أو تجهيزات تعمل بالأمونياك.
دعوة للمسؤولية والهدوء ..
تعرب شركة SEPH SA عن أسفها الشديد لنشر معلومات كاذبة من شأنها إثارة الذعر، وقلق أسر العمال، والإضرار بسمعة المؤسسة.
ندعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، والاعتماد فقط على قنواتنا الرسمية المخصصة للتواصل.
كما تحتفظ الشركة بحقها القانوني الكامل في مقاضاة أي جهة أو شخص يقوم بترويج أخبار كاذبة تضر بسمعتها.
