ماني أمكذب الوزير .. ولاني سامي معادن

ماني أمكذب الوزير .. ولاني سامي معادن .
خلال جلسة علنية في البرلمان ، أطل علينا وزير المعادن التجان اتيام وهو يثني بشدة على دور شركة معادن موريتانيا ، في تنظيم وتأطير قطاع التعدين الأهلي وشبه الصناعي .. وتقديم السقاية والخدمات الصحية وشق الطرق والمستلزمات الضرورية للمنقبين .
أود أن أؤكد للوزير أن الشركة منذ فترة ، لم تنجز أي شيء يذكر للمنقبين الذين يكابدون في فيافي الصحراء بحثا عن لقمة عيش كريمة .. ويتعرضون للخطر في كل لحظة .
سيدي الوزير المنقبين عن الذهب لايحتاجون كلاما ناعما بل يحتاجون إرداة صادقة ولفتة حقيقية من قطاعكم ، وتقديم الدعم اللازم لهم ، والتخلي عن الوعود الخاوية .
سيدي الوزير عليك النزول بنفسك إلى الميدان ، لتشاهد بأم عينك الوضعية المزرية التي يعيشها المنقبون ، وكيف استطاعوا بجهود ذاتية مواجهة الصعاب في منطقة وعرة وصعبة.
سيدي الوزير أقترح عليكم أن تفكروا في إنشاء خيرية خاصة بشركة معادن موريتانيا ،تكون مهمتها الأساسية تقديم السقاية والتكفل بعلاج المرضى من المنقبين ، وشق الطرق وتقديم اللوازم الضرورية لهم .
من المعروف أن الشركة ،تحقق أرباحا سنوية طائلة ، على ظهور المنقبين ، دون تقديم خدمات يكون لها الأثر الإيجابي على المنقب البسيط الذي هو العمود الفقري لقطاع التعدين الأهلي وشبه الصناعي بمقاطعة الشامي .
سيدي الوزير. ، إن طرد المنقبين من مجاهر تجريت واخنيفسات والساكنة ، ومنحها لشركات وهمية لم تستغلها ، هو ظلم بين لايجب السكوت عليه ، وقد تتسبب في مشاكل عديدة للمنقبين والمستثمرين في المجال .
سيدي الوزير ، قانون 026 الذي أعلنتم عنه ، بهدف تنظيم نشاط التنقيب وضمان حرية التسويق والتصدير للمنقبين ، هو قانون ولد ميتا وعليكم مراجعته ، كيف تفرضون على المنقبين حصر التنقيب فقط في المناطق التي حددتها شركة معادن موريتانيا ، مع العلم أنها لم تجري اي مسح مايجعل المنقب يبحث عن المجهول.
سيدي الوزير عليكم مراجعة هذا القانون الذي لايراعي مصالح المنقبين ، والسماح للمنقب بحرية التنقيب في أرضه وتحت سماء وطنه ، فحينها ستبقى صورتكم محفورة في ذاكرة كل منقب شريف كادح مكافح ، وبما أنكم تتمتعون بروح الشباب والإرادة فنحن على يقين بتحقيق هذا المطلب.
سيدي الوزير المنقبين يحتاجون منكم مؤازرة حقيقية ، والوقوف عن قرب على مشاكلهم وتسويتها في أقرب الآجال ، من أجل مستقبل زاهر لهذا القطاعية ههههالحيوي والهام ، والذي أصبح قطبا اقتصاديا تعول عليه الدولة ويأوي عشرات الآلاف من الأسر الموريتانية.
بوسيف المامي