تواصل نواذيبو : المدينة تغرق في ازمات متلاحقة .. وانهيار متصاعد للخدمات

نظمت كتلة منتخبي تواصل في نواذيبو نقطة صحفية خصصتها لعرض واقع المدينة ، ومجمل التحديات التي تواجه ساكنتها، حيث تطرقت خلالها لعدة ملفات خدمية وإنمائية، من أبرزها أزمات الماء والكهرباء، ومشاكل الصحة والتعليم وتدهور البنى التحتية، إضافة إلى الوضع البيئي والاقتصادي المتراجع.

وقد اختُتمت النقطة الصحفية ببيان ختامي ..

نص البيان:

تغرق مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلاد، في أزمات متلاحقة وانهيار متصاعد للخدمات، وهو واقع تتحمل مسؤوليته كاملة حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التي أثبتت فشلها في إدارة شؤون المواطنين وضمان أبسط حقوقهم
لقد تحولت نواذيبو، بما تملكه من خيرات وموانئ وثروات بحرية، إلى نموذج صادم للحرمان والتهميش، بفعل سياسات رسمية ارتجالية ومتواصلة في الإهمال:
• مياه نواذيبو: عطش مستمر، المواطنون يصطفون يوميًا بحثًا عن قطرة ماء، في فضيحة حقيقية لفشل الدولة.
• الكهرباء: انقطاعات متكررة وتكاليف مرتفعة، تجعل حياة الناس والمصانع جحيماً يوميًا.
• البطالة: شباب المدينة يعيشون انسداد الأفق، رغم الثروات المتاحة، في ظل سياسات الإقصاء والفساد.
• الشامي: أزمة كهرباء خانقة تستمر دون حلول.
• المنقبون عن الذهب: يواجهون المخاطر بلا حماية أو تنظيم، فيما تُستنزف الثروات أمام أعينهم من طرف شركات اجنبية. في الذي يسلط عليهم سيف شركة معادن
• قرى الشاطئ ( لبحور ): تعيش العزلة وغياب الماء والطرق، لتظل ساكنتها محرومة من أبسط الخدمات.
• المنمون: يواجهون صعوبة كبيرة مع ندرة الأعلاف وغياب الدعم، ما يهدد مصدر رزق عديد الأسر.
•ملف النظافة: شوارع المدينة غارقة في النفايات، ما يعكس فشل إدارة المنطقة الحرة لها ويهدد الصحة العامة.
•بلدية بلنوار: التخبط العمراني وغياب التخطيط واضحان، ما يفاقم الإقصاء والتهميش.
وفي قلب هذه الأزمات، تبرز المنطقة الحرة كرمز للعبث الرسمي، تحولت إلى أداة تضييق ومعاناة بدل أن تكون رافعة للتنمية، والأسوأ أن القانون المعدل لها، الذي أجيز في أغسطس الماضي، لم يُطبق حتى الآن، مما يعكس استخفاف النظام بمصالح الساكنة.
وزاد الفشل بروز سياسات تكميم الحريات وملاحقة الناشطين والمدونين، فيما تشهد المدينة وقفات احتجاجية يومية من جميع المتضررين، تؤكد حجم الإحباط والعجز الرسمي.
وعليه، فإننا في كتلة منتخبي حزب تواصل – نواذيبو:
1- نحمّل النظام وحكومته المسؤولية الكاملة عن الانهيار الخدمي والمعيشي الذي تعيشه المدينة.
2. نطالب بحلول عاجلة وفورية للأزمات الكبرى: مياه نواذيبو، الكهرباء، البطالة، الشامي، قرى الشاطئ، المنقبين، المنمين، ملف النظافة، والتخطيط العمراني لبلنوار.
3. نرفض العبث بالمنطقة الحرة ونطالب بالتطبيق الفوري لقانونها المعدل، بما يخدم مصالح المواطنين.
4. ندين التضييق على الحريات، ونؤكد أن صوت الساكنة لن يُخرس، وأن نواذيبو ستبقى مثالًا للصمود والمطالبة بالحقوق.
ومنه فان نواذيبو اليوم هي صورة مصغرة لفشل النظام في عموم البلاد، وأن معالجة أوضاعها هي اختبار حقيقي لمصداقية السلطة تجاه المواطنين.

كتلة منتخبي تواصل
18/08/2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى