الممرضة بشرى: لن أسحب شكايتي من المعتدين .. وأتمسك بحقي الكامل الذي يكفله لي القانون

أكدت الممرضة أمباركة السالمة محمد لمين الملقبة ( بشري ) أنها تعرضت مع محيطها العائلي والمهني لضغوط كبيرة من أجل سحب شكايتها من المعتدين عليها ، و إخراج القضية من نطاقها المهني و من أيدي النقابات التي تبنتها ودافعت عنها بشرف وحزم.
وقالت بنت محمد لمين في بيان وزعته اليوم ، إنها متمسكة بحقها الكامل الذي يكفله لها القانون ، وإلحاق أقصى عقوبة بالمعتديين.
وهذا نص البيان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان :
في يوم السبت الموافق 11 من أكتوبر 2025 عند الساعة الحادية عشرة والنصف مساء، تعرضت أثناء مزاولتي لعملي لاعتداء بالضرب والشتم وجميع أشكال الإهانة من قبل مرافقي مريض( رجل وزوجته) و قد حظيت،إثر هذا الحادث المؤلم، بالتعاطف والمساندة في هذه المحنة والظلم البواح من قبل الزملاء و مراجعي المرفق الذي أعمل فيه و من قبل جمهور عريض من الخيريين من مختلف الآفاق فلهم جميعا مني أعمق مشاعر الإمتنان والشكر.
بعد تقديم شكاية من المعتديين لدي العدالة، تعرضت و محيطي العائلي والمهني إلي الكثير من الضغوط من أجل سحب الشكاية و إخراج القضية من نطاقها المهني و من أيدي النقابات التي تبنتها ودافعت عنها بشرف وحزم.
إزاء تلك التجاذبات و بعد دخول القضية مرحلة الحسم لدي العدالة أُأَكد:
_ تمسكي بالمطالبة بإلحاق أقصى عقوبة بالمعتديين.
_ أنني لن أخذل التضامن النقابي و الوقفة النبيلة التي وقفها الزملاء معي و انتصارا لحرمة هذه المهنة المقدسة.
عاش عمال الصحة.
عاش التضامن النقابي.
أمباركة السالمة محمد لمين الملقبة بشري.
20/10/2025
Au nom d’Allah, le Tout Clément, le Très Miséricordieux
Déclaration
Le samedi 11 octobre 2025, à 23h30, pendant que j’exerçais mes fonctions, j’ai été victime d’une agression physique, d’insultes et d’autres formes d’humiliation de la part d’accompagnants d’un patient (un homme et son épouse). Suite à cet incident douloureux et durant cette épreuve d’injustice flagrante, j’ai reçu compassion et soutien de la part de mes collègues syndicalistes, des usagers de l’établissement où je travaille et de nombreuses autres personnes de divers horizons. Je leur adresse à tous ma plus ma plus profonde reconnaissance.
Après avoir déposé plainte contre les agresseurs auprès de la justice, ma famille et mon entourage ont subi d’importantes pressions pour que je retire ma plainte et que l’affaire soit retirée de la sphère professionnelle et des mains des syndicats qui l’avaient défendue avec honneur et détermination.
Face à cette situation et maintenant que l’affaire est entrée dans sa phase finale devant la justice, j’affirme ce qui suit:
_ Je continuerai à exiger la peine maximale pour les agresseurs.
_ Je ne trahirai pas la solidarité syndicale et la noble position que mes collègues ont adoptée à mes côtés pour défendre le caractère sacré de cette profession.
Vive le personnel médical. Vive la solidarité syndicale.
Mbarka Salma Mohamed Lemine, dite Bouchra.
20/10/2025