الوزيرة السابقة الناها هارون الشيخ سيديا تعزي في وفاة العمدة الأسبق لبلدية بتلميت الشيخ إبراهيم ( اباه ) ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا


تعزية :

قال الله تعالى:
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي”. صدق الله العظيم

ببالغ الحزن والأسى، ودّعت بتلميت فجر اليوم أحد أعلامها البارزين وعمدة بلديتها الأسبق، الشيخ إبراهيم (اباه) ولد عبدالله ولد الشيخ سيديا، الرجل الذي كان رمزًا للحكمة والخير والثقافة في هذه المدينة.
كان الشيخ إبراهيم بمثابة الأب لي وللكثيرين، وسيرته الطيبة ستبقى شاهدًا على عظمة روحه.

أذكر آخر لقاء جمعني به حين استقبلني مع ضيوفي الأجانب، فأكرم وفادتنا بحفاوة قلّ نظيرها، وأبهرهم بتواضعه وكرمه، وبعد سفرهم، كانوا كلما تواصلوا معي يذكرونه بإعجاب وتقدير، مؤكدين أن شخصيته الفريدة وكرمه سيبقيان في ذاكرتهم.

لقد ترك في قلبي أثرًا كبيرًا، وكانت آخر نصائحه وتوجيهاته لي بمثابة وصية غالية سأحرص على اتباعها بإذن الله، وفاءً لذكراه العطرة وسيرته النبيلة.

برحيله، فقدت بتلميت أحد أعمدتها وعمدها، وفقدنا جميعًا إنسانًا نادرًا قلّ أن يجود الزمان بمثله.

أتوجه بأصدق التعازي إلى أولاده الكرام وإلى كل محبيه، داعية الله أن يربط على قلوبنا بالصبر والسلوان.

وأسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى، وأن يلهمنا جميعًا القوة لنتعلم من سيرته العطرة.

“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى