حزب تواصل بنواذيبو يطالب بتدخل عاجل وجاد لإعادة طريق نواكشوط – نواذيبو ( بيان )

طالب اتحادية حزب تواصل بنواذيبو ، بتدخل عاجل وجاد لإعادة تأهيل الطريق الرابط بين مدينتي نواكشوط – نواذيبو ، وتعزيز إجراءات السلامة المرورية، من إشارات واضحة، ونقاط مراقبة فعالة، وتنظيم صارم لحركة النقل، خاصة الشاحنات والحافلات.

ودعت الاتحادية في بيان ، إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل حول أسباب تكرار الحوادث، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو مسؤوليته، أيًا كان موقعه.

وهذا نص البيان ..
بيان :

تابعت اتحادية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بولاية داخلت نواذيبو، ببالغ القلق والأسى، التزايد الخطير والمقلق لحوادث السير على طريق نواذيبو – نواكشوط، والتي أودت خلال الفترة الأخيرة بحياة ستة مواطنين أبرياء في اليومين الأخيرين ، وخلّفت مآسي إنسانية عميقة في الأسر والمجتمع.
وإن هذا الطريق، الذي يفترض أن يكون شريانا حيويا للتنقل والتبادل الاقتصادي، تحوّل للأسف إلى طريق للموت، نتيجة جملة من الاختلالات، في مقدمتها تردي البنية التحتية، وغياب الصيانة الدورية و انعدام الإنارة و الإشارات المرورية إضافة إلى التقصير الكبير في الرقابة والتنظيم، وعدم اتخاذ الإجراءات الردعية والوقائية الكفيلة بحماية أرواح المواطنين.

وأمام هذا الوضع المؤلم، فإننا في اتحادية حزب تواصل بنواذيبو:
• نترحم على أرواح الضحايا، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة لذويهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
• نحمّل الجهات الحكومية المعنية كامل المسؤولية عن استمرار هذا النزيف، نتيجة التأخر في معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الحوادث.
• نطالب بتدخل عاجل وجاد لإعادة تأهيل الطريق، وتعزيز إجراءات السلامة المرورية، من إشارات واضحة، ونقاط مراقبة فعالة، وتنظيم صارم لحركة النقل، خاصة الشاحنات والحافلات.
• ندعو إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل حول أسباب تكرار الحوادث، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو مسؤوليته، أيًا كان موقعه.

إن أرواح المواطنين ليست أرقاما في سجلات الحوادث، ولا يجوز أن تبقى سلامتهم رهينة للإهمال والتأجيل. وستظل اتحادية حزب تواصل بنواذيبو ترفع صوتها عاليا دفاعا عن حق المواطنين في طريق آمن، وحياة كريمة، ومسؤولية تحترم الإنسان وتقدّر حياته.

اتحادية التجمع الوطني للإصلاح و التنمية (تواصل ) بولاية داخلت بانواذيبو

ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى