ماهو الرابط بين تدفق المهاجرين الأفارقة وانتشار الجرائم

 

يروج البعض على أن معظم جرائم القتل وعمليات السطو التي شهدتها بعض المناطق في البلد مؤخرا تم ارتكابها من قبل أجانب أو مهاجرين غير شرعيين حسب الفيديوهات والصور المتداولة وتأتي هذه الإتهامات تزامنا مع تدفق المهاجرين الأفارقة مؤخرا مع العلم أن مواقع التواصل الاجتماعي التي تم استخدامها للترويج لم توثق نسبة 5 بالمئة من الجرائم منفذة من طرفهم وعليه فإن مراقبة المشهد الحالي والعودة بالزمن للورى ستجعلنا نتذكر أن نسبة الجريمة في الظرفية الحالية متطابقة تماما مع نسبتها في الأعوام الماضية حيث انتشرت اشكال الجرائم وكان من بين ضحاياها رحمهم الله أساتذة ومعلمين ومسيري فروع تطبيقات بنكية وغيرهم وتم تنفيذ جميعها من قبل مواطنين موريتانيين ونجحت الشرطة وقتها في إلقاء القبض على جميعهم واحدا تلوى الآخر ولم يكن بينهم ولا اجنبي واحد والغريب في الأمر أن الجرائم تتزايد بشكل كبير دائما خلال شهر رمضان المبارك دون معرفة السر خلف ذالك ليبقى السؤال المطروح
ماهو ذنب الأجانب في مصيبة شعب إعتاد على اي يظل هو سببها وضحيتها في الآن نفسه
وكلنا على علم أن معظم المهاجرين الأفارقة هدفهم الوحيد هو العبور إلى أوروبا وليس البقاء في ارض شبابها تركوها ربما تكون هنالك أيادي خفية لها أهداف ومصالح في خلق الفوضى والمساس بأمن البلد وفي النهاية نحن نثمن قرار ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في إتجاه دول الإنطلاق أو المصدر فهي خطوة قانونية تصب في مصلحة الوطن وتدخل ضمن مسؤوليتها و صلاحيتها بما يعزز السيادة الوطنية و يؤكد ضرورة إحترام القانون مع مراعاة ضوابط حسن المعاملة و شروط و توصيات الإتفاقيات و المعاهدات الإقليمية و الدولية بشأن الهجرة غير الشرعية عاشت موريتانيا حرة ومزدهرة وآمنة مستقرة

الصحفي : أمير سعد

الزين الإخبارية
#تابعونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى