المنقب البسيط .. بين التضييق والحرمان من خيرات وطنه

لايزال المنقب البسيط يعاني من المضايقات المتكررة من طرف جهات بدل أن تكون عونا له أصبحت كابوسا يطارده .
ما تقوم به الوزارة ووكالة معادن من مضايقات للمنقبين يجب أن يوضع له حد ، المنقب البسيط رغم ضعف الإمكانيات وغياب الدعم ، أصبح هو الركيزة الأساسية لهذا القطاع الحيوي الذي يأوي آلاف الموريتانيين ، ويكابد بسواعده وجهده ظروف الحياة الصعبة من أجل توفير لقمة عيش كريمة ، وطرده ومحاحصرته أمر مرفوض ومستهجن ولايجوز وقد ينذر بأزمة يصعب احتوائها.
والغريب في الأمر أن وكالة معادن بوصفها جهة وصية ، لم تقدم أي شيء يذكر للمنقب البسيط ، لاماء لادواء لا غذاء ولاشق للطرق ولاتوفير للآليات ولا وسائل السلامة ، ومع ذلك تواصل نهجها الاستفزازي في مضايقة المنقبين بحجج واهية ومقنعة .
والوزارة أيضا بدأت تدخل على الخط وتعطي الأوامر بحصار المنقبين وطردهم من مجاهرهم التي بذلوا الغالي والنفيس وصرفوا فيها كل ما يملكون .
نطالب السلطات العليا في البلد ، بإنصاف المنقبين في أكجوجت الذين يتعرضون للظلم الممنهج ، كما نطالب بإنصاف المنقبين في تجريت ومنطقة تفرغ زينة وكافة مقالع الذهب ، وتوقيف حملة التضييق عليهم التي تجاوزت كل الحدود .
بوسيف المامي