خطري جفجاف يكتب ..النيران تكوي أمريكا كما كوت العراق
لقد ذكرتني صفارات الانذار هذه بصفارات الإنذار المتواصلة في بغداد أيام العدوان الأمريكي الهمجي على العراق أيام حكم الرئيس العراقي صدام حسين، فقد روع تساقط حمم القنابل والصواريخ روعت أطفال العراق وقتلت الكثير منهم وهم في حضن امهاتهم نائمين .
لقد عشت قصف أمريكا لبغداد ولم يسلم منه أي مكان حتى مختبرات كليتي بجامعة بغداد تم قصفها وتعطيلها و لما شاهدته من نيران وحرائق ودمار في كل جزء من بغداد الجميلة آنذاك مازال يؤلمني فقد صبت أمريكا كل حمم نيرانها علينا هناك بكل عنترية واستهتار وحقد وغطرسة….
لا يمكن لأي كان ان ينتقدني بعدم ألاسف على ما ارى الآن من حمم النيران ولهيبها يحرق القوة العظمى في عقر دارها، رغم أسفي على تضرر الأمريكيين المدنيين الأبرياء ولكن الحكومات الأمريكية المتعاقبة لم تأسف يوما على ماقتتلت من الأطفال الابرياء بقتابلها وصواريخها في بغداد. بل كانت النشوة والشعور بالفرح و العظمة هو حالها عند كل بناية تقصف و تنهار على ساكنتها وتباد….
إن مانراه الأن من حمم النيران الملتهبة ليس الأ القصاص الالهي للمظلوم من الظالم ولو بعد حين فالله يمهل ولايهمل ،
فقد اذاقت أمريكا بجبروتها العرب والمسلمين أشد انواع العذاب والتنكيل والقتتل والدمار ولازالت توكل مابقي لها من حقد لابنتها المدلله اسراءييل ذالك السرطان المزروع في قلب الأمة العربية منذ انشاءها و حتى اليوم
الاعلامي خطري عبد الله جفجاف